معلومات عن الخنفساء

تعد الخنافس من أكبر مجموعات الحشرات، إذّ تمتلك 300 ألف نوع مختلفة الحجم والخصائص، وتستطيع أغلب الخنافس الطيران ولكنها تقضي معظم عمرها على الأرض، أو على الغطاء النباتي منخفض الارتفاع، وقد تشكل الخنافس مغذيات لنباتات، أو طفيليات، أو مفترسات للنباتات، وقد تشكل اليرقات منها أو الخنافس البالغة آفات خطرة، وفي هذا المقال سنتناول أبرز المعلومات المتعلقة بالخنافس.^[١]

أجزاء جسم الخنفساء

يتكون جسم الخنفساء من 3 أجزاء أساسية وهي:^[٢]

• الرأس: وفيه تتواجد عينا الخنفساء، ودماغها، وفمها، وقرون استشعار عند البعض من أنواعها.
• الصدر: ويعد الجزء الذي تكمن فيه قوة الخنفساء، كما يقسم إلى 3 أقسام وهي: أرجلها الستة التي ترتبط مع أجنحتها، وأجنحها الأمامية التي تمتاز بالسماكة والصلابة، وأجنحتها الخلفية التي توفر لها الحماية الكافية، وتستطيع بعض أنواع الخنفساء أن تحتفظ بالرطوبة تحت أجنحتها لتبقى على قيد الحياة في حياة الصحارى، وأخرى قادرة على العيش في الماء لقدرتها على تخزين الأكسجين تحت أجنحتها الأمامية.
• البطن: ويضم الأعضاء الضرورية للتكاثر ولإجراء عمليات الهضم، ويحمي الهيكل الخارجي الصلب للخنفساء إلى جانب أجنحتها الأغشية الرخوة للحنفساء من الجفاف، أو الرطوبة الزائدة.

حقائق عن الخنفساء

وندرج فيما يلي أبرز الحقائق والمعلومات المدهشة المتعلقة بهذه الحشرة:^[٣][٤]

• تتباين أنواع الخنافس بأحجامها بشكل كبير: تتراوح أحجام الخنافس من تلك التي تقاس أحجامها تحت المجاهر إلى الأحجام العملاقة، ويبلغ طول أقصر الخنافس حوالي 0.25 ملم تزن نحو 0.4 ملليجرام، في حين أن هنالك نوعاً من الخنافس يبلغ طولها 20 سم، ووزنها 100 جرام.
• تصدر الخنافس أصواتًا مزعجة: وتصدر صوت صرير بهدف التزاوج وعذور الذكور على الإناث من خلاله، كما أن الخنافس عند نفوقها تقوم بضرب رؤوسها بجدران الأماكن الخشبية التي تعشعش فيها، وتصدر أصوات طرق ترتفع تدريجيًا، وتنقر بعض أنواعها بطونها في الأرض.
• تغير بعض أنواع الخنافس لونها لتتكيف مع الظروف البيئية: بحيث تظهر بعض الأنواع باللون الأصفر عندما تكون في ظروف جوية جافة، وتتحول للون الشفاف عند تغير الظروف الجوية وتبللها، ويمكن أن تغيير أنواعًا أخرى من الخنافس ألوانها من الذهبي للون الأحمر بعد أي اضطراب قد يصيبها أو يُثيرها.
• تحب الخنافس الزهور: تحب بعض أنواع الخنافس الزهور، ورحيقها، وحبوب اللقاح، وخاصةً زهور المغنوليا، وزنابق الماء، وذلك لكونها في بيئة حارة تلائم طريقة تعايش الخنافس.
• تتغذى بعض الخنافس على اللحوم: غالبًا ما تتغذى أنواع الخنافس المختلفة على النباتات لذلك يمكن عدها من حشرات النباتات، ويمكن أن تتغذى أيضًا على الفطريات إلا أن هنالك بعض الأنواع التي تتصيد الأسماء والبرمئيات، وقد تتناول أيضًا بيض الثعابين، والضفادع.
• تطلق العديد من أنواع الخنافس موادً كيميائية قوية الرائحة كآلية دفاع: تصدر بعض الأنواع روائح ناتجة عن مواد كيميائية تفرزها من جسمها بهدف الدفاع عن نفسها إذا شعرت بالخطر، وخاصةً الخنافس ذات اللون البرتقالي والأسود.