تنتمي براغيث القطط إلى فصيلة القراديات، وهي طفيليات تتغذى على دماء الحيوانات ذات الدم الحار، ولا تنحصر البراغيث فقط في القطط، إذ يمكن أن تصيب مختلف أنواع الحيوانات، سواء كانت الأليفة أو البرية، وتوصف البراغيث بأنها طفيليات صغيرة الحجم لا يتعدى طولها 3 ملمتر، ويكون شكل جسمها مستطيلاً ومسطحاً يميل لونه إلى البني أو الأسود، وعادة ما تظهر على شكل نقاط صغيرة على جلد الحيوانات، وتتميز البراغيث بقدرتها على الحركة بسرعة القفز لمسافات كبيرة بالنسبة لحجمها، ويمكن الاستدلال على الإصابة بها من خلال الحكة الشديدة والاحمرار على الجلد الحيوان، ويذكر أنها قادرة أيضًا على نقل بعض أنواع الأمراض، وفيما يتعلق بانتقالها إلى الإنسان، فهذا ممكن لكونها تعتمد على الدم الحار في غذائها، ولمزيد من المعلومات المتعلقة ببراغيث القطط وتأثيرها على الإنسان، سنستكمل هذا المقال للحديث حول أهم المعلومات المتاحة حولها.[١]
كيف تؤثر براغيث القطط على الإنسان؟
كما ذكرنا سابقًا يمكن أن تنتقل براغيث القطط إلى الإنسان أو أن تنتقل من أي حيوان آخر مصاب، وذلك عن طريق الاتصال المباشر ما بين الإنسان والقط، وتسبب البراغيث للإنسان ذات الأعراض والمضاعفات التي تسببها للحيوانات من حكة واحمرار ونقل أمراض، ولكن تجدر الإشارة إلى أن البراغيث تفضل بيئة الحيوانات من أجل التكاثر والبقاء، ولا يمكنها التكاثر والاستمرار بفاعلية على جسم الإنسان، وغالبًا لا تتكاثر البراغيث على جسم الإنسان وتكون المعاناة من انتقالها بشكل مؤقت من الحيوانات.[٢]
طريق علاج القطط من البراغيث
لا تعد خطوات علاج القطط من البراغيث أمراً معقداً، ولا تحتاج لخبرة في المجال البيطري، وفيما يلي هذه الخطوات:[٣]
- التشخيص: قبل المباشرة في خطوات علاج البراغيث لا بد من التأكد من أن القط يعاني من البراغيث، وليس حالة صحية أخرى مثل التهابات الجلد بمختلف أنواعها.
- الاستشارة: لا بد من استشارة البيطري في عملية التشخيص واختيار العلاج أيضًا، إذ يمكن للبيطري أن يوصي بأنواع العلاجات والمبيدات المناسبة، والتي لا تسبب ضرراً للقط.
- استخدام العلاجات المناسبة: تتنوع العلاجات التي يمكن أن تستخدم، فمنها ما هو موضعي مثل المبيدات الحشرية، سواء كانت بخاخات أو قطرات، كما يمكن استخدام بعض العلاجات الفموية والتي تنتشر في دم القط، وحين تتغذى البراغيث على دماء القط تقتل، وهذه الطريقة ليست فعالة في التخلص من البراغيث غير البالغة، وهناك أيضًا بعض العلاجات الحديثة، والتي توضع على عنق القط، ثم تبدأ بالانتشار على كافة جسده، وتكون فاعليتها قوية ومستمرة لمدة تصل لغاية 4 شهور.
- تنظيف البيئة: لا بد من تنظيف جميع الأماكن التي يرتادها القط داخل المنزل، وكذلك تنظيف جميع الحاجيات التي تستخدم للقط، ويكون التنظيف من خلال استخدام المبيدات عليها ثم غسلها، وفي بعض الحالات قد يلجأ المربي إلى التخلص من هذه الحاجيات.
- المتابعة: حتى لا تعود البراغيث مجددًا لا بد من إجراء عمليات التنظيف والمتابعة لحالة القطط واستخدام المبيدات بشكل متكرر إلى أن ينتهي وجود البراغيث تمامًا.
معلومات عن البراغيث
بالإضافة للمعلومات حول وصف البراغيث في المقدمة، يمكن إضافة أن البراغيث تتميز أيضًا بسرعة التكاثر والانتشار، إذ يمكن للبرغوث أن ينتج 40 بويضة في اليوم، وتحتاج هذه البويضات من يومين إلى 7 أيام، حتى تفقس بحسب الظروف المحيطة بها، وبعد خروج اليرقات تبدأ البراغيث بطور النمو، والذي يستغرق شهراً كحد أقصى حتى يبلغ ويبدأ بالتكاثر، وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع الحرارة والرطوبة يزيد من سرعة نمو وتكاثر البراغيث، لذلك لا بد من الانتباه أن انتقال البراغيث في بداية الأمر قد لا يتم ملاحظته، ولكن عند خروج أول جيل له تبدأ الأعراض بالظهور بشكل واضح، ويبدأ بالانتشار بشكل كبير.[٤]
المراجع
- ↑ "Cat Flea", pestworld, Retrieved 15/6/2023. Edited.
- ↑ "Why Fleas Prefer Our Pets Over Us", healthline, Retrieved 15/6/2023. Edited.
- ↑ "Six of the best ways to get rid of fleas on your cat", mypetandi.elanco, Retrieved 15/6/2023. Edited.
- ↑ "Break the flea life cycle to get rid of fleas", mypetandi.elanco, Retrieved 15/6/2023. Edited.